مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 12:04:00 م

 تعرّف على معدن الزّنك ودوره في الجسم

 

تعرّف على معدن الزّنك ودوره في الجسم

 تعرّف على معدن الزّنك ودوره في الجسم
تصميم الصورة : ريم أبو فخر


في ظلّ جائحة كورونا كثر الحديث عن تناول كبسولات فيتامين C إضافةً إلى الزّنك للوقاية منه وللحالات الخفيفة من الإصابة ، ولكن

 ما هو الزّنك ؟ وما دوره في الجسم ؟ وما هي أهمّ المصادر الغذائيّة للحصول عليه ؟ 

الزّنك هو معدنٌ يتواجد في جسم الإنسان ولكن لا يستطيع الجسم إنتاجه بنفسه أو أن يقوم بتخزينه .

لذا ، يجب الحصول عليه بشكلٍ دائمٍ عبر المواد الغذائيّة ونيل الحاجة الكافية منه . 


ما هي وظائف الزّنك ؟

يتواجد| الزّنك| تقريباً في جميع خلايا الجسم ، فهو مهمٌّ لها للقيام بالعمليّات الاستقلابيّة الخلويّة وأيضاً للعمليّات الإنزيميّة ، عمليّة إنتاج الطّاقة وأيضاً لها دور في تكوين الحمض النّووي أو ال DNA ، كما أنّ له دور في زيادة |مناعة الجسم| لذا كان ينصح بأخذه بالمشاركة مع فيتامينات أخرى لدى الإصابة بفيروس كورونا . 

للزّنك دورٌ أيضاً في الوظيفة الهضمية والعصبية و للشعر والجلد وصحّتهما ، والجدير بالذّكر أنّ الإنزيمات المتعلّقة بوظيفتي الشّم والتّذوّق بحاجةٍ أيضاً إلى الزّنك لتكون فيها فهاليّة جيّدة . 

ولا ننسى دوره في نموّ الخلايا وتطوّرها .

لا بدّ أن تندهش عزيزي القارئ بعد قراءة كل هذه الفوائد الرّائعة لهذا المعدن . 

إذاً :

 ما الذي يحدث لدى نقصان معدن الزّنك من الجسم ؟ 

كما ذكرنا فإنّ معدن الزّنك مهم لنمو الخلايا وتطوّرها ، وبالتّالي فإن نقصانه يؤدّي إلى ضعف في النّمو والتطوّر ، ضعف في التئام الجروح ، مشاكل في الخصوبة نتيجة تأثّر النّضج الجنسي ،| جفاف الجلد |، مشاكل في الهضم أشهرها الإسهال . 

كما وضّحنا دوره في حاسّتي الشّم والتذوّق وبالتالي فإنّ نقصه سيؤثّر فيهما . 

كما قد يتظاهر نقصه بفقدان للشّهية ، وأعراض أخرى على مستوى الجد مثلاً كجفافه . 


من هم أكثر الأشخاص عرضةً لنقص الزّنك ؟ 

إنّ أكثر الأشخاص المؤهّبين للتعرّض لنقص الزّنك هم الذين يعانون من أمراض هضميّة كمرض كرون ، إضافة للذين لا يتناولون اللّحوم كالنّباتيين . 

بالطّبع أيضاً الحوامل والمرضعات ( واللواتي يكنّ معرّضاتٍ لنقصٍ في العديد من العناصر الغذائيّة ليس فقط الزّنك ) ، مرضى فقر الدّم المنجلي وسوء التّغذية . 

إنّ تعاطي الكحول أيضاً يؤدّي إلى خلل ونقص في نسبة الزّنك . 


ما هي أهمّ المصادر الغذائيّة التي نستطيع الحصول على عنصر الزّنك من خلالها ؟ 

إنّ الأطعمة البحريّ بشكل عام كالمحار والسّلطعون غنيّة بعنصر الزّنك ، كما أنّ أنواع من الأسماك تحتوي علي بوفرة كالسّلمون والسّردين . 

أيضاً لحم الدّجاج ولحم البقر غنيّان بالزّنك . 

من النّاحية النّباتيّة نجد في البقوليّات كالعدس والفاصولياء نسبة جيّدة من الزّنك .

أيضاً الخضراوات كالبازلاء و|المكسّرات| كالكاجو ومنتجات الحليب ومتشقّاته والحبوب الكاملة كالأرز كلّها تحتوي على نسب من معدن الزّنك .

المشكلة أنّ

 الزّنك الذي يتواجد في البقوليّات والنّبات بشكلٍ عام يكون امتصاصه أقلّ من الذي يتواجد في اللّحوم لاحتواء العناصر النّباتية على مواد تعيق امتصاصه ، ومن هنا تتوضّح أهمّية نيل الزّنك من اللّحوم و لمَ النّباتيّون معرّضون لنقصه . 


هل تؤثّر الكمّية الزّائدة من الزّنك علينا ؟ 

إنّ الإفراط في تناوله ولمدّة طويلة قد يؤدي لسوء امتصاص لعنصر الحديد المهم للجسم ، |غثيان| ، صداع ، تعب مع آلام في البطن ، فقر الدّم ، وانخفاض ال LDH وهو الكولّيسترول النافع للجسم و أعراض أخرى . 


أخيراً : لا تتناول عنصر الزّنك الدّوائي بشكل متهوّر دون استشارة الطّبيب ، واحرص على الفحص الدّوري للعناصر الضّرورية للجسم 

إلى هنا نصل لختام مقالنا دمتم بخير .


بقلمي شهد جلب


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.